في كلِ قصيدةٍ سلوان
يقولُ الشعراءُ عن شعري ناقدينْ
لمَ تأتي في كلِ قصيدةٍ بسلوانْ
وتَحزنُ و تبكي و تَحترقُ لهواها
و لم تَظفر ْيوماً بقربانْ ؟
ولن يرنُ لعينيكَ يوماً لِقاها
فقد هاجرتْ ذكراكَ و المكانْ
وإلامَ ستكونَ في البحرِ مسجوناً
يحملُكَ الموجُ للموج ِ
و لن ترَ عيناكَ شطآنْ
لا يا رفاقًا عن شعري ناقدينْ
كيفَ الشعرُ بلا سلوانَ تفعيلةْ
فكلُ قصيدةٍ كانتْ لها
كانتْ جميلةْ
و كيفَ التحررُ من أسرِها
و ليس لي في القلبِ حيلةْ
لا يُلدْغُ عاشقٌ في الحبِ مرتينْ
ولا ينجو غريقٌ من عينيها السوداوينْ
وإذا ما هجوتُ ذاتَ يومٍ عينيها
بقافيةِ سهدٍ ذاتَ بينْ
فذاك َلعمري الذي انبسطَ في هواها
بضعَ سنواتٍ و عقدينْ
كنا عمراً .. روحاً .. شعراً
قلباً مشطوراً في قلبينْ
أجنُّ في خريفِ أيامي لحنينِ بسمِتها
و أنامُ كالعصفورِ فوقَ همستِِها
و أقرضُ لها كلَ يومٍ قصيدتينْ
و أعودُ من القصائدِ دائماً
بخفَّ حُنينْ
كنا عمراً .. روحاً .. شعراً
قلباً مشطوراً في قلبينْ
أجنُّ في خريفِ أيامي لحنينِ بسمِتها
و أنامُ كالعصفورِ فوقَ همستِها
و أقرضُ لها كلَ يومٍ قصيدتينْ
...................................
...................................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
0 التعليقات:
إرسال تعليق