قرأ الشاعر قصيدة الشاعر ابراهيم أبو بكر من ديوانه(وعودي لقلبي) والتي جاء فيها:
عودي تناءى الصحب عني... و جُفيت من كل العباد
وكان الشاعر على علاقة وطيدة بقائله فأنشد هذه القصيدة رداً عليه .
تناءى الصحب
لا تقلْ تناءى الصحبُ لأنني
أختالُ بشعرِكَ في كلِ وادي
أبا بكرٍ : إنْ جاءَ المساءُ فإنه
من بينِ الثريا يطِّلُ إنشادي
يتبعهُ الفجرُ العليلُ باسماً
كأنك الفجرُ بشعرِك النادي
كيفَ تكونُ وحيداً فكأنما
من فؤادِكَ قدْ خُلِقَ فؤادي
عبرَ الأثيرِ أُهديكَ أمسيةً
بقصيدةٍ من شادٍ إلى الشادِ
إني في شوقٍ إليكَ يا علماً
شوقُ الطفلِ الحنونِ للأعيادِ
لا تقلْ تناءى الصحبُ لا تقلْ
فالزهرُ لم يزلْ بألقهِ الميادِ
جميعُ البحورِ في الشعرِ رفاقٌ
و الصحبُ من القوافي في ازديادِ
فإذا غابَ بعضُ الناسِ يوماً
تهلُ أناسٌ من صوبٍ وغادِ
ومن بينِ الدموعِ الشمسُ تشرقُ
في لقاءٍ يجمعنُا مع الأحفادِ
في الطللِ الحزينِ أملٌ يرقرقُ
بماضي العشقِ و أريجِ الودادِ
تنثرُ الحروفُ من حولهِ زهراً
ومن ثناياها حدائقُ الضادِ
إنْ كنتُ قدْ جاوزتُ فيكَ أمري
فعذري أني أُحِبُ فيكَ ارتيادي
إنْ كنتُ قدْ جاوزتُ فيكَ أمري
فكذا لقاءُ الثوارِ بالروادِ
.............................
.............................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/08/26/236054.html
0 التعليقات:
إرسال تعليق